خليج البحرين للتكنولوجيا المالية يطلق أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
المنامة، البحرين: أعلن خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، المركز الرائد للابتكار في التكنولوجيا المالية، عن اطلاق أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-IA). وتهدف هذه المبادرة إلى رعاية المواهب، وتعزيز الخبرات في مجال التكنولوجيا المالية، ودعم الفكر الابداعي، والتأهيل للتوظيف في المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المقرر إقامة المركز بالتعاون مع معهد ريبوت للبرمجة (Reboot01)، المؤسسة الأكاديمية والتدريبية الرائدة المعروفة ببرامجها المتطورة ومناهجها المتوافقة مع معايير ومتطلبات الصناعة. وسوف تساهم هذه الشراكة في ضمان توفير مستوى تعليمي وتدريبي عالٍ، والاستفادة من الخبرات المشتركة لكل من خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ومعهد ريبوت للبرمجة.
وتخطط الأكاديمية للتعاون مع أفضل الجامعات العالمية، لتجلب بذلك خبرات لا تضاهى وتميزًا أكاديميًا ملموسًا لبرامجها. كما ستتيح هذه الشراكات تقديم مجموعة متنوعة من الدورات والبرامج التي تشمل التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التأمين، والتكنولوجية التنظيمية، والتحول الرقمي، والاستراتيجيات والقيادة، بالإضافة إلى الدورات التقنية. وسيكون هذا النهج الشامل هو أهم ما يميز التعاون بين خليج البحرين للتكنولوجيا المالية ومعهد ريبوت للبرمجة، بما يضمن للمشاركين اكتساب معرفة واسعة بالقطاع ومهارات تقنية راسخة.
ومن المقرر إطلاق أول برنامج للأكاديمية تحت قيادة جامعة كاليفورنيا، بيركيلي، ومركز بيركيلي-آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لريادة الأعمال والابتكار، بما سيساهم في جلب خبرات واسعة للأكاديمية. وتحظى جامعة كاليفورنيا، بيركيلي بمكانة مرموقة كجامعة عالمية رائدة في الأبحاث التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والبيانات الضخمة خاصة في مجالات ترتبط بالشؤون المالية، والتحليل المالي، والتكنولوجيا المالية. وسوف تقوم الجامعة بتقديم واعتماد دورة عن الذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا المالية، تبدأ في 18 نوفمبر وتستغرق 8 أسابيع. تم تصميم البرنامج للمتخصصين غير التقنيين بهدف تعزيز مهاراتهم وتعريفهم بالاستخدامات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات المالية. هذا ويمكن للمهتمين البدء في التسجيل في هذه الدورة عبر موقعنا الإلكتروني. تعتمد الدورة على نموذج التعليم المختلط، ويقتصر عدد المقاعد على 50 مشاركًا، بما يضمن تجربة تعليمية مميزة ومركّزة. التسجيل مفتوح الآن، ويمكن للمهتمين التقدم بطلباتهم هنا.
ويعد هذا البرنامج واحدًا من العديد من البرامج المخطط تنفيذها هذا العام، حيث تلتزم أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوفير مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية وورش العمل التي تلبي الاحتياجات المتنامية للمتخصصين في قطاعي المالية والتكنولوجيا. وفي ظل منهج قوي، وتركيز ملموس على التطبيقات العملية والاستخدامات الفعلية، فإن الأكاديمية تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهة راسخة للتطوير المهني في المنطقة.
لأي استفسار، يرجى التواصل مع registrations@mena-ia.com
وفي هذا الصدد، قال السيد بدر ساتر، الرئيس التنفيذي لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية: "إن تطوير المواهب في قطاع التكنولوجيا المالية يمثل جزءًا أساسيًا من رسالة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية. وقد ركزنا جهودنا على مدى سنوات عديدة على صقل مهارات الجيل الجديد من رواد التكنولوجيا المالية. لذا فإننا سعداء الآن بتعزيز هذا الالتزام وتوسيع نطاق جهودنا لتتحول إلى أكاديمية كاملة التجهيزات والخدمات. إن أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل إنجازًا هامًا في رحلتنا نحو تمكين المتخصصين في جميع أنحاء المنطقة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق التميز في قطاع التكنولوجيا المالية الديناميكي."
من جانبه، قال السيد يانال جلاد، المدير الإداري لمعهد ريبوت للبرمجة: "إننا سعداء بدورنا الفعال في طليعة التعليم التكنولوجي في البحرين، ومساعينا الجادة نحو تطوير المواهب بهدف تلبية احتياجات الطلب في ظل الاقتصاد الرقمي سريع النمو. إن هذه الشراكة مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية تشكل خطوة هامة لنا في مسيرتنا الطموحة نحو التوسع في قطاع التكنولوجيا المالية. وسوف تساهم أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدور هام في رسم ملامح المستقبل في قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة، بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين في تعزيز الابتكار وتحقيق النمو في مختلف القطاعات."
وقال داريوش زاهيدي ، رئيس مركز بيركيلي-آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لريادة الأعمال والتنمية، في جامعة كاليفورنيا: "إننا سعداء بالتعاون مع أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقديم هذه الدورة التدريبية المتطورة عن الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية. ولاشك أن الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي يساهمان بشكل كبير ومتسارع في إحداث تحول ملموس في قطاع الخدمات المالية. ومن خلال ورشة العمل العملية القائمة على مشروع، يمكن للمشاركين اكتساب المهارات الأساسية التي تتيح لهم مواجهة التحديات المالية في العالم الحقيقي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. هذا التعاون يعكس التزامنا المتواصل بدعم الابتكار وتزويد المتخصصين بالخبرات اللازمة للمضي قدمًا نحو مستقبل التكنولوجيا المالية."